..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

جريمة إسقاط هيبة العلماء

رابطة خطباء الشام

٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7774

جريمة إسقاط هيبة العلماء
خطباء الشام -- مسجد 00.jpg

شـــــارك المادة

 مقدمة:

إن العلماء هم عقول الأمة، والأمة التي لا تحترم عقولها غير جديرة بالبقاء، وأمة تسعى نحو المجد ثم تتنكب عن طريق علمائها توشك أن تسقط في دركات الهاوية.

1- فضل العلماء ومكانتهم

القرآن مملوء بالترغيب في العلم وبيان فضله وفضيلة أهله، وتقديم ذوي العلم ورفعهم درجات، والنصوص من القرآن ومن الحديث يتعذَّر حصرها ويمتنع إحصاؤها، وحسبنا منها إيراد القليل كدليل على الكثير، واجتزاء بالجزء عن الكل والبعض عن الجميع.

بين القرآن في كثير من آياته فضل العلماء: قال تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )[المجادلة:11]. وقال: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ )[الزمر:9]. وقال الله جل ذكره: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]. وقال: ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا )[البقرة:269] وقال: ( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )[النساء 59]

ووصف الله العلماء في كتابه بخصال ومناقب:

أحدها: الإيمان، قال تعالى: ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )[ال عمران:7] وقال: ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )[ال عمران/18] .

وثانيها: أنهم هم أصجاب العقول:

اسمع رحمك الله وإياي إلى هذه الآيات وأنصت إلى خاتمة كلِّ آية منها لتعلم من هم أولو العقول، وأصحاب الفهم الصحيح بشهادة من خلقهم وعلم سرَّهم وجهرهم: قال تعالى: ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )[البقرة: 269].

وقال: ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )[آل عمران: 7].

وقال: ( أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )[الرعد: 19]

وقال: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )[ص: 29]

وقال: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9].

وقال: ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [الزمر: 18]

وألو الألباب هم أصحاب العقول.

وقال سبحانه: ( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ) [العنكبوت: 43].

وثالثها: الخشية, قال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )[فاطر/28]

ورابعها: البكاء والخشوع، قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ) [الاسراء/107]

ومما جاءت به الأحاديث في فضل العلماء:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يردِ اللهُ به خيرًا يُفقِّههُ في الدينِ). [البخاري/71، و مسلم/1037]

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ). [ البخاري /24 ومسلم / 2699].

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْرُ اللَّهِ وَمَا وَالَاهُ وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ) [ابن ماجه / 4112، وحسنه الأالباني].

4- وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَة فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا). [البخاري حديث رقم: 73].

5- وعن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ, كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا, فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ, قَبِلَتْ الْمَاءَ, فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ, وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ, وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ, أَمْسَكَتْ الْمَاءَ, فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ, فَشَرِبُوا مِنْهَا, وَسَقَوْا, وَرَعَوْا, وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى, إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ, لَا تُمْسِكُ مَاءً, وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً, فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ, وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ, فَعَلِمَ وَعَلَّمَ, وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا, وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ) [البخاري، ومسلم].
2- خطورة طعن وانتقاص العلماء

- قال الطحاوي رحمه الله: (وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين -أهلِ الخير والأثر، وأهلِ الفقه والنظر- لا يُذكَرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل) [العقيدة الطحاوية: 97].

- و يقول الشيخ عبد العزيز الطريفي: إذا غلب نقد الأشخاص على نقد الأفكار فهذا علامة على هوى, تَلَبَّسَ بحق، والنبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذم النفاق وقلما تعرض لأعيان المنافقين وهم يظهرون بعض المنكر.

فالعلماء ليسوا معصومين عن الخطأ، فالكمال لله وحده، والعالم إذا اجتهد فأخطأ فهو مأجور، فنهج المسلم هو نقد الخطأ وتقويم الاعوجاج لا ذمُّ العالم وإسقاطه،

ثم إن من غلبت حسناته وقلت أخطاؤه وعثراته فلا يستقيم أن ننسف جهوده وننسى كل تلك الحسنات والتعب والجهد في خدمة الأمة والدين، فليس هذا من نهج هذا الدين.

- قال ابن المبارك رحمه الله: (من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته ). [سير أعلام النبلاء فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب /917].

- وقال أبو سنان الأسدي رحمه الله: ( إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس؛ متى يفلح؟! ).

وعن جعفر بن سليمان رحمه الله قال: سمعت مالك بن دينار يقول: (كفى بالمرء شرًّا أن لا يكون صالحًا، وهو يقع في الصالحين ). [شعب الإيمان للبيهقي 5/ 316].

- قال إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل-رحمه الله- : (لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن أكلها مات).

يقول ابن عساكر رحمه الله: (ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلْب؛ ابتلاه الله تعالى قبلِ موته بموت القلب، (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )[النور: 63]. [الزواجر للهيثمي: 1/ 187]

إن السعيد لَمن له من غيره عظةٌ ... وفي التجارب تحكيمٌ ومُعتبَرُ

فهؤلاء المنشغلون بهذا المسلك لا العلمَ حصَّلوا، ولا للآخرة أعدوا، ولا لدعوتهم أقاموا، ولا لدنياهم نفعوا، ضــــــــــــــاعت دنياهم, وذهبت آخــــــــــرتهم.

فأيُّ غاية يريدها هــــــؤلاء بزجرهم وهجرهم وتبديعهم ؟؟

فإن كانت غايةً دنيويةً فلما يلبسون دعوتهم هذا اللباس الشرعي ؟؟

ألا يعلمون أن طريقتهم في الحط من أقدار العلماء وثلب الأئمة كم فتنت من أناس؟!

وكم أضلت من أقوام حتى صار البعض في حيرة من أمره يبحث عمن يدله على طريق ربه؟! فما من داعية إلا وتُكلِّم فيه، فماذا يفعل؟

وإن كانت غايتهم شرعية أٌخروية فهل هذه طريقة سلفنا رضوان الله عليهم؟

وإن من البوادر الملعونة الطعن في  الأئمة رحمهم الله تعالى مراجع الدين، وحماة السنة، والربانيين من هذه الأمة أو الحط من أقدارهم، أو أنهم مبتدعة ضلال، كل هذا من عمل الشيطان، وباب ضلالة وإضلال، وفساد وإفساد، وإذا جُرح شهود الشرع جُرح المشهودُ به، لكن الأغرار لا يفقهون ولا يتثبتون.

فأقبح به من تعويق وتثبيط وتزهيد حذَّرنا منه العلامة الشيخ طاهر الجزائري (ت 1338 هـ) وهو على فراش الموت بكلماتٍ حقها أن تكتب بماء العيون لا بماء الذهب، إذ قال رحمه الله: (عُدُّوا رجالكم، واغفروا لهم بعض زَلاَّتهم، وعَضُّوا عليهم بالنواجذ لتستفيد الأمة منهم، ولا تُنفروهم لئلا يزهدوا في خدمتكم).

و عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: (إن اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعًا ينتزِعُهُ من العبادِ، ولكن يقبضُ العلمَ بقبضِ العلماءِ، حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا، اتخذَ الناسُ رُؤوسًا جُهَّالًا، فسُئِلوا، فأفْتَوا بغيرِ علمٍ، فضلوا وأضلوا) [البخاري/100].

فإذا خلت الساحة من أهل العلم والتقى، اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، يفتونهم بغير علم، وإذا أفتوهم بغير علم فلا تسأل عن الحرمات التي تستباح، والدم المعصوم الذي يهراق، والعرض الذي ينتهك، والمال الذي يُهدر، ونظرة واحدة الى الواقع الأليم في بعض بلاد المسلمين وما يقع فيها من مجازر ومذابح بأيدي الأدعياء الذين استبدُّوا برأيهم، وتأولوا بأهوائهم، وركبوا رؤوسهم، ولم يصغوا إلى نصائح العلماء، تنبئك عن مخاطر تغييب العلماء، وقطع الصلة بينهم وبين الشباب.

3- الطعن في العلماء خدمة لمن؟

إن العلماء هم "عقول الأمة "، والأمة التي لا تحترم عقولها غير جديرة بالبقاء، أمة تسعى نحو المجد ثم تتنكب عن طريق علمائها توشك أن تسقط في دركات الهاوية.

في فتنة مقتل عثمان بن عفان-رضي الله عنه- قام المنافق اليهودي عبد الله بن سبأ في الناس وحرضهم على عثمان -رضي الله عنه -وقال مقولة خبيثة ورثها بعض الجهلة اليوم

قال: "أقيموا هذا الأمر بالطعن في أمرائهم وعلمائهم" وكذلك فعلوا فاشتعلت نار الفتنة وكانت نتيجتها مقتل عثمان -رضي الله عنه-،و من الأولى أن يكون لنا في هذه الفتنة عبرة لنحذر من كل من أراد بعلمائنا السوء وأشهر لسانه عليهم.

و أن في إهانة العلماء وإسقاط حقهم وكرامتهم، تنفيذاً وتحقيقاً لما يسعى إليه أعداء الأمة فقد جعل اليهود طمس هوية العلماء ومسخ مكانتهم من أهم أهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها، وهذا من سوء نظرهم وخبث مقصدهم، إذ أنهم يعلمون أن في تشويه صورة العلماء مغنماً كبيراً لتحقيق مآربهم، فإذا استخف الناس بعلمائهم فحدّث عن الفوضى ولا حرج، وحدث عن فساد الأخلاق ولا حرج، وحدث عن فشو المنكرات ولا حرج .

جاء في بعض بنود مخططات اليهود ما نصه: (وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين [ويعنون برجال الدين: العلماء من غير اليهود] في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كؤودا في طريقنا، وإن نفوذ رجال الدين على الناس يتضاءل يوماً بعد يوم).

هكذا قالوا وأرادوا، فلقد أدرك اليهود وأذنابهم، مدى ثقة المسلمين بعلمائهم، وترسخ تلك الثقة في سويداء قلوب المسلمين: (فشنوا حملة مسعورة مستترة، استعملت كل أفانين الدعاية والإشاعة، وأساليب علم النفس والاجتماع، لتشويه سمعة علماء الأمة، حتى تكرههم الأمة)، ومن ثم ترفض الائتمار بأمرهم أو التأثر بعلمهم.

وقد تكاتفت جهود الصليبية واليهودية ومن تبعها للإجهاز على سمعة العلماء، وعلى مر السنين وتقادم العهد آتت هذه الجهود أكلها، وجنت ثمارها، فأقامت أمة الإسلام على شريحة من أبناء جلدتها صُنعت على أعين أعداء الإسلام، فنظرت تلك الشرذمة إلى العلماء نظرة الناقد الحاقد، فسخروا أقلامهم، وشمروا عن سواعدهم، واتهموا العلماء بأنهم قوم رجعيون جامدون متخلفون ، فإلى الله المشتكى.

وما أحوجنا اليوم ونحن نمر بمرحلة خطيرة من تاريخ ثورتنا المباركة ما أحوجنا أفراداً وجماعات إلى العودة إلى العلماء الصادقين فنلتف حولهم ونستضيء برأيهم حتى نصل بعونه سبحانه إلى بر النجاة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع