..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

داعش مطية الغرب وذراعه لإفشال ثورات الشعوب المسلمة

أبو مارية القحطاني

١١ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3532

داعش مطية الغرب وذراعه لإفشال ثورات الشعوب المسلمة
1.jpg

شـــــارك المادة

غردها  أبو ماريا القحطاني كبير شرعيي جبهة النصرة السابق:

داعش هي من عجّل وساهم بمشروع الشرق الأوسط وباشر بتنفيذه، ولذا قد حذرنا وكررنا عدة مرات أن الغلاة مطية للطغاة وهم أعدء لثورات الشعوب المسلمة.
وهم يقتاتون باسم الجهاد وإقامة الشريعة وهم في وادٍ والشريعة في وادٍ ومسلسل الانتصارات الوهمية في العراق اتضح واليوم ينتقل للشام مشهد يتكرر كلواء 93 والفرقة 17.

 

وستكون بعدها انتصارت للقرامطة يتلوها تدخل غربي، الغاية هو إفشال ثورة الشعوب المسلمة، واستهداف المجاهدين طبق قدمته داعش للغرب ولم تحلم أمريكا بمطية كداعش في إفشال ثورات الشعوب وخاصة في الشام والعراق.
نتكلم بواقع ملموس بعيدا عن الدروشة الفكرية والصنمية الحزبية ولقد فاق زوابري الشام والعراق زوابري الجزائر، وما زال بعض أصحاب الدروشة الفكرية ممن أصيبوا بمرض الدياثة الفكرية يخلطون ما بين منهج أهل السنة ومابين منهج الزوابرة الجدد.
تالله لقد بان للأمة أصحاب المنكولية الفكرية؛ الذين ما زالوا يعتقدون أن الدواعش هم إخوة المنهج وأنهم من المجاهدين، بل وجب على قادة الجهاد إعلان موقفهم الواضح تجاه تلك العصابة العوادية المجرمة؛ التي طغت في البلاد، هل بقي شيء من الجرم لم تفعله داعش؟.
وعلى أهل الشام وقادة الشام إن كانوا يرغبون بالقضاء على النظام ومنع دخول قوات أجنبية تحتل الشام فليبادروا بالقضاء على الدواعش، والمؤمن كيس فطن وﻻيلدغ من جحر مرتين، اتعظوا يا أهل الشام والله لن تقوم لكم قائمة وسرطان الغلو ينخر بجسدكم بل بجسد الأمة ،ولقد بيّنا لكم ومازلنا نبين.
وسبق وأن حذرنا قادة الحركة الجهادية قبل أعوام من هذا الفكر المنحرف الذي كاد أن يفسد جهاد الأمة، مما اضطرنا لدفعهم وقتالهم لكننا خذلنا من القريب والبعيد وربما جرمنا من قبل البعض، ونحن نقولها.
لا صلاح لساحات الجهاد إﻻ بالقضاء عليهم واستئصال ذلك الفكر الخبيث من كل الجماعات، ونحن نقر بأن البغدادي خليفة.
ولكن خليفة للزوابري بل هو أجرم منه، وأن ما جرى في الجزائر هو عشر ما يجري في الشام وﻻ مقارنة بينهما.
ولا ننكر وجود الخلافة التي على منهاج الزوابري بعيدة كل البعد عن منهاج النبوة، ونبشر الزوابرة بأن الظلم يفني أمم فكيف إن كانت عصابة مارقة.
وستذكرون ما أقول لكم يا أهل الشام.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد. اللهم ثبت أقدامنا وانصرنا على من عادانا.

 

 

صدى التوحيد للإنتاج الإعلامي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع