بينما خرجت الأهالي منادية بإسقاط النظام قامت الكتائب الأسدية بمهاجمات واقتحامات وشن حملة اعتقالات للأبرياء فيما أسفر ذلك عن إصابات عديدة وشهداء في نواحٍ متفرقة، ففي:

حمص:
خرجت مظاهرات حاشدة في تدمر وكرم الزيتون والقصور وباب هود والشماس والحميدية والإنشاءات وغيرها من المناطق في حمص، في وقت كانت أصوات الرصاص مستمرة والانفجارات مدوية أكثر من 30انفجارا في عدة أماكن ، وقدمت حمص من أبناءها عددا من الشهداء في مدن مختلفة جراء الرصاص العشوائي والقصف المتعسف على الأهالي، بالقذائف والمدرعات وغيرها من الأسلحة، فيما شهد الأمن استنفارا شديدا في عدة أحياء ومارس ما يستطيعه من عنف على المواطنين من إطلاق نار كثيف وقنابل مسمارية وقذائف مدفعية وغيرها، ما أسفر عن إصابات عديدة وشهداء، كما قامت القوات بمحاصرة بعض الأحياء والاعتقالات العشوائية.
حماة:
حمل أبناء حماة علم الاستقلال في مظاهرات حاشدة انطلقت من مسجدي فاطمة الزهراء والبراق وحي القصور والحميدية، وباب قبلي والبياض وطيبة الإمام وغيرها قام الجيش بتفريقها بإطلاق النار في الهواء وإطفاء الكهرباء، فيما سمعت انفجارات مدوية في عدة أحياء، وأنباء عن ارتقاء شهيد متأثرا بآثار التعذيب في أقبية المخابرات.
درعا:
انتفض أحرار مدارس الحارة وأهالي درعا البلد ودرعا المحطة في مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المحاصرة ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك وبدعم الجيش الحر وفرض المنطقة العازلة والحظر الجوي، فيما قامت الكتائب الأسدية باقتحام بلدة محجة وسحم الجولان وتسيل وإنخل، وشنت حملة مداهمات للبيوت واعتقالات لأكثر من 40 شابا والاعتداء بالإهانات على الحرائر، وإحراق الدراجات النارية ونهب المحلات التجارية، كما سمعت أصوات انفجارات متفرقة هزت عدة مناطق.
كما تم رصد دخول سيارات الإسعاف والإطفاء بسبب تصاعد الدخان من فرع الأمن السياسي في درعا المحطة.
حلب:
استمر إطلاق النار الكثيف في حلب في حريتان ومفرق بيانون وعندان ومارع وإعزاز وغيرها من المناطق، كما تم قطع الطريق الدولي حلب – تركيا من خمس نقاط، فيما شهدت بعض الأحياء تعزيزات أمنية واقتحامات من قبل الكتائب الأسدية، وتواردت الأنباء عن إصابات عديدة منها طفل في 12 ربيعا.
هذا وكانت حلب قد شهدت خروجا هائلا للأهالي وطلبة المدارس في مظاهرات حاشدة تهتف بإسقاط النظام ونصرة للمدن السورية المحاصرة، في: حى المجميلية ومنغ ومدينة حيان وبيانون وحريتان وعندان وتل رفعت ومارع وجامعة حلب واخترين وحي الصاخور ودار عزة من جامع السوق الكبير وجامع الصديق كما انضمت قرية كفرنايا إلى المدن الثائرة وانطلقت فيها مظاهرة حاشدة .
 ريف دمشق: 
شهدت معضمية الشام حركة طيران غريبة منذ الصباح الباكر، وأهاليها خرجوا في مظاهرة حاشدة تضامنا مع المظاهرات الأخرى في الزبداني وكناكر وحرستا وكفر بطنا وحرستا وغيرها، فيما قامت القوات الأمنية بتفريق بعض المتظاهرات ومطاردتهم وشن حملة اعتقالات تعسفية للشباب، ومحاصرة بعض المساجد والمدارس تخوفا من خروج مظاهرات، فيما شنت القوات وابلا من الرصاص على حي الزبداني من أعيرة نارية مختلفة.
 دمشق: 
داهمت القوات الأمنية بعض منازل حي القابون وانهالوا بالضرب المبرح على رجل مسن، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في القدم هاجمهم الشبيحة وعناصر الأمن واعتدوا عليهم بالضرب الشديد واعتقلوا عددا منهم، كما أحاطت الكتائب الأسدية في محيط مدارس الحجر الأسود، خوفا من خروج مظاهرات طلابية، وشهد حي الميدان مظاهرة مسائية نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، وتنديدا بالمهلة العربية.
 دير الزور: 
خرجت مظاهرات حاشدة في الموحسن والبوكمال والقورية وشارع التكايا وبعض المدارس جوبهت بعضها بإطلاق نار من قبل عصابات الأسد واعتقالات طالت بعض الأطفال والأبرياء.
 طرطوس: 
قوات الأمن السوري شنت حملة مداهمات واعتقالات طالت أحياء الساحة والسهلة والقاخورة وقرية البيضة وأسفرت الحملة عن عدد يفوق 15 معتقلا بدون أي حق أو مذكرات قضائية، كما تضمنت المداهمات تفتيش المنازل، واعتقلت آخرين من أماكن مختلفة تجاوز عددهم 30شخصا، فيما انطلقت مظاهرات طلابية في الميدان نادت بإسقاط النظام.
    اللاذقية:
شهدت الكتائب الأسدية استنفارا شديدا في أحياء متفرقة وقامت باعتقال عدة شباب مارين في أحد الشوارع، وقامت القوات بتفتيش السيارات عند محطة القطار، فيما سمعت انفجارات مدوية في حي الصليبة وقنينص، وقطع التيار الكهربائي على أحياء مختلفة.
    إدلب:
في جسر الشغور وغيرها دوى إطلاق نار كثيف جدا من على الحواجز، وتزايدت التعزيزات الأمنية إلى باب الهوا، وأهالي تفتاز وحزانو خرجوا في مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المنكوبة وهتفوا بإسقاط النظام، وإعدام الرئيس، فقام الجيش بمحاصرة المتظاهرين حصارا كاملاً، فيما قامت كتيبة شهداء جبل الزاوية التابعة للجيش الحر في جبل الزاوية بعملية نوعية على طريق احسم – البارة، وتم تفجير ناقلة جند كانت بطريقها لقمع المظاهرات وقتل وجرح كل من كان على متنها، كما رصد مرور خمس طائرات مروحية حلقت شرق المعرة باتجاه قرية خان شيخون، وقرية عين البيضا شهدت قصفا مدفعيا عنيفا، وحرق عدة منازل.
    الحسكة:
طاردت أربع سيارات تابعة للأمن العسكري في حي غويران الغربية 3 شباب، تنوي اعتقالهم.
الحدود السورية اللبنانية:
في منطقة العريضة انفجر لغم على الحدود أدى إلى بتر قدم شاب سوري، وتم إسعافه إلى المشافي اللبنانية.
رسميا:
طلبت وسائل إعلام سورية تمديد المهلة ليومين أو ثلاثة، فيما نقل عن الجزيرة: موافقة دمشق على مبادرة الجامعة العربية بإرسال مراقبين إلى سوريا، واشترطت على الجامعة العربية توقيع البروتوكول على الأراضي السورية.

أسماء الشهداء:
سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان: 40 قتيلا برصاص الأمن السوري هذا اليوم. فيما يلي أسماء بعضهم:
الشهيد الشاب خلدون عنكو 27 عاما
الشهيد زياد معد الطيباني
الشيهد طلال خالد بهار
الشهيد أيوب محمد الفندي
الشهيد قاسم سعيد هلال
الشهيد عبد الناصر ديبو هلال
الشهيد محمد هلال هلال
الشهيد خالد الشامي
الشهيد مالك القرفلي
الشهيد شمسه حسن إسماعيل
الشهيد زياد العكش أبو جابر
الشهيد محمد سالم عبود
الشهيد مصطفى الحاج عبد الله” ٨٠ سنة
الشهيد حسام كراز
الشهيد عبد الباسط عويشي