..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

كالبنيان المرصوص

فتاة القرآن

١١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3410

كالبنيان المرصوص
صعبة 1.jpg

شـــــارك المادة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد..

فأوجه هذه الكلمات إلى محبي الخير.. إلى من كان مع المسلمين كالجسد الواحد همه همهم وما يؤلمهم يؤلمه:
أيها الأخوة المسلمون إن إخوانكم المجاهدين في سوريا يقاومون طائفة هي من ألد الأعداء للإسلام ومن خلفهم دول الكفر مجتمعة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتعلمون ضعف حالتهم المادية وقلة مواردهم
.

 

 

وتعلمون أن نصرتهم واجبة على كل مسلم حسب قدرته ولا أقل من نصرتهم ودعمهم بالمال الذي هم في أمس الحاجة إليه إذا لم يمكن دعمهم بالنفس, وقد كانوا قبل نشوب الحرب مضيّق عليهم فلا يسمح للرجل بتطويل لحيته ولا بالتزام بالإسلام على المنهج الحق منهج السلف الصالح من دون أن يجد نفسه داخل السجون أو تيتم أولاده فما بالكم اليوم وهو يعاني من ويلات حرب الكفار عليهم بتقتيله وتشريده وهتكهم للأعراض.
وفي مقابل هذا على الشعب المسلم تنعم الطائفة الصفوية بدعم لا مثيل له لقتل المسلمين وللفوز عليهم ولنشر دعواتهم الكفرية ودعواتهم المشوهة للإسلام والجهاد.
وديننا القويم يدعو إلى التعاون بين المسلمين والتكاتف كما قال سبحانه وتعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) وقال عليه الصلاة والسلام : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وقال عليه الصلاة والسلام: (من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)
إن كل ما تبذله أخي المسلم من مال سواء في ذلك الزكاة الواجبة أو الصدقة التطوعية نحتسب على الله أن يجعله في موازين أعمالك والله من وراء القصد.
نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يذل الكفار والمنافقين, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ندعو جميع المسلمين شعوبا وحكاما أن يهبوا لنصرة إخوانهم المجاهدين في سوريا بكل ما يستطيعون من عون بالنفس والمال والدعاء والدعاية، كما نوصي إخواننا المجاهدين بالصبر والثبات والاستماتة في مقاومة هذا النظام وزمرته الكفرة ، وكلنا أمل في الله أن تكون سوريا مقبرة لهؤلاء الطغاة والمستكبرين.
و نذكر إخواننا المجاهدين بحالة المسلمين يوم الأحزاب حينما تكالبت عليهم قوى الكفر وتحالفوا على غزو المدينة واستئصال شأفة المسلمين إلا أن الله سبحانه وتعالى بقوته التي لا تقهر زلزلهم وفرق شملهم كما أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله سبحانه: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون هناك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا).
نسأل الله أن يمنحنا الصبر وأن يجمع كلمتنا وأن ينصرنا على النظام الكافر ومن شايعهم ومن أعانهم، اللهم عليك بهم وأعوانهم، واللهم شتت شملهم وأدر الدائرة عليهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع