..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

اغتيال وسام الحسن أول انجازات العصابة الأسدية في لبنان

حسان الحموي

١٩ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4664

اغتيال وسام الحسن أول انجازات العصابة الأسدية في لبنان
11اغتيال-وسام-الحسن.jpg

شـــــارك المادة

في البداية لمن لا يعرف العميد وسام الحسن :(41عاما)، (١٩/١٠/٢٠١٢) هو من مواليد بيروت في العام (1969)، عمل مديرا للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد حكومات الرئيس الراحل (رفيق الحريري)، كما عين بتاريخ (12) شباط من العام (2006) رئيس لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان برتبة مقدم، وأوكلت إليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الأربعة، كذلك تولى توقيف مجموعة مسلحة تنتمي إلى «القاعدة» مع نهاية عام(2005)،وفي العام(2007) نال المقدم وسام الحسن قدماً استثنائياً لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.

 

 

أهم انجازات العقيد وسام الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام(2010) خلال ترأسه لشعبة المعلومات هو تمكّنه من توقيف ما يزيد عن (30) شبكة للتعامل مع العدو الإسرائيلي؛ يضاف إلى ذلك انجازاته المتعلقة بتوقيف الجماعات الارهابية المخلة بالأمن؛ بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني؛ وآخرها توقيف ميشال سماحة عميل النظام السوري؛ و بيان علاقة بثينة شعبان مستشارة الطاغية بشار بجرائمه.
كل هذه الإنجازات دفعت عصابة الأسد ومواليه في لبنان إلى جعل وسام العدو رقم واحد والمطلوب حيا أو ميتا.....
ولذلك كان الانتقام منه اليوم.
وقبل أن نسمع أبواق محور الشر في لبنان تتوجه بأصابع الاتهام إلى القاعدة أو اسرائيل، و تبدأ بصياغة الفبركات الاعلامية عن اختراقات اسطورية لعناصر الحزب للجماعات الارهابية واستعراض بعض الأدلة الواهية والتي تدل على أن تلك الجماعات هي وراء التفجير الذي أودى بحياة العميد.
نقول أن من قتل وسام الحسن هم عناصر حزب اللات والنظام السوري وبدعم إيراني لوجستي روسي صهيوني... والأيام القادمة ستبرهن هذا.
هؤلاء القتلة بدأوا بتصفية الرجال الذين يطاردونهم.. كما صفوا بالسابق الحريري ومن قبله الكثيرين.
كل ما يجري في الشرق الأوسط هو من إنتاج هؤلاء القتلة، لأنه اليوم أصبح جليا اجتماع المصالح المتباينة بين عصابات الأسد وحزب اللات واسرائيل وايران في سورية وتوحد كل هذه القوى أمام كل من يعادي مصالحهم في المنطقة.
ولمن يريد معرفة سبب مقتل العميد وسام الحسن من قبل زعيم عصابات حزب اللات والخبر ورد على قناة هؤلاء القتلة (المنار) وهو يرد على تسريبات وسام الحسن منذ فترة حول المجرم ميشال سماحة نرده إلى مشاهدة هذا الفلم

في الأيام الأخيرة لوحظ استنفار كل العناصر الموالية للعصابة الأسدية للتمهيد لهذه العملية و قد لوحظ  هذا في مقالة لشارل أيوب في الديار في عددها الصادر في الخميس, 18 تشرين اول 2012 -13:11
بعنوان التهديد من وسام الحسن لن يؤدّي إلى خوفنا.
كشفت فيها الجريدة بأن  “الديار” اللبنانية " تلقت اتصالاً مجهولاً يوم أمس الأربعاء هدد بقتل رئيس مجلس إدارتها شارل أيوب إذا لم توقف حملتها على الرئيس سعد الحريري ورئيس فرع المعلومات وسام الحسن.
ونشرت “الديار” في عددها الصادر صباح اليوم الخميس 18 تشرين الأول/ اكتوبر 2012 أن الاتصال أجراه “مجهول” تحدث بلغة بدوية مهدداً بقتل شارل أيوب، متهمة أن الرئيس سعد الحريري والعميد وسام الحسن يقفان خلف التهديد لكون الديار على علاقة ممتازة مع سورية".
مذكرةً بما سبق ونشرته عن "لقاءات سرية عقدها كلٍ من سعد الحريري ووسام الحسن مع شخصيات إسرائيلية وضباط في الموساد وفي المخابرات الأميركية.
فذكّرت أن الرئيس الحريري اجتمع سراً بالوزير داني أيالون الصهيوني، كما جمع لقاء سري آخر العميد وسام الحسن مع ضباط في الموساد."
وتوجهت الديّار إلى الحسن: "لستم في قوة تمكنكم من استعمال اسرائيل لمصلحتكم، بل يا عميد وسام الحسن ستستعملك اسرائيل لمصلحتها ضد حزب الله، وعندما تقع الفتنة السنية – الشيعية سوف تكون انت مسؤولاً لأنك تعاطيت مع العدو الاسرائيلي وقمت بحرب داخلية ضد حزب الله في لبنان".
وأوردت أيضا: "ليتهم يأخذون ما نقوله على هذا الأساس ولا يقومون بالتهديد ولا يقعون في الاخطاء".
اليوم اغتيل العميد وسام بعد يومين فقط من تهديد شارل أيوب!، ونقول له ولزملائه من عصابات الأسد وحزب اللات.
هل إسرائيل ساذجة إلى الدرجة التي تترك فيها عدوها المزعوم واتباعه؛ وتقتل من تتهمونه كل يوم بالعمالة والخيانة لها؟!!.
وكلامنا طبعا ينطبق على كل الاغتيالات التي حدثت في لبنان منذ شباط 2005 وحتى اليوم....
والجميع يعلم أنه لا بصمة اليوم إلا للمجرم بشار وحزب اللات الإيراني ومن يدور في فلكهم، وأن التقاء مصلحتهم مع الصهيونية العالمية هي من أنجز هذا الاغتيال.
فهل تعتقدون أنكم تخيفون باقي خصومكم في المنطقة بإنجازكم هذا؟!!. نعم إن يد الاجرام لديكم مازالت الطولى.

لكنكم لن تستطيعوا اليوم ابعاد الأنظار عن جرائمكم بحق الشعبين السوري واللبناني.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع