..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

النداء الأخير للموالين

محمد حسن عدلان

٢٧ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3851

النداء الأخير للموالين
soriarmy1الجيش السور.jpg

شـــــارك المادة

أيها الموالي المشكك بعدالة الثورة:  لماذا لم يسقط النظام حتى الآن؟
المظاهرات التي رأيناها كفيلة بمن عنده ذرة شرف أن يستقيل أو أن يقيله الجيش ، لو كان هناك جيش وطني.
السبب الوحيد هو الجيش .فالنظام حول الجيش الذي يموله الشعب إلى جيش طائفي لحماية النظام فقط ، القتلة لا ينصاعون لمظاهرات ولا ضمير ولا هم يحزنون ، هم ينصاعون للقوة فقط ، والقوة مصدرها الجيش الذي حولوه لعصابة طائفية تقمع الشعب. ألا ترى أن النظام قد جند 140 ألف عنصر في الفرقة الرابعة وكلهم من طائفته،وجهزهم بأفضل الأسلحة عنده ،بل تستورد أجهزة الفتك خصوصا لأجلهم .


لقد داسوا على رؤوسنا في البيضا ولم يحاسب أحد منهم ، قتلوا النساء في المرقب، قتلوا أطفال المدارس في الحولة ،نبشوا القبور،مثلوا بالجثث وانتزعوا أعضاءها، أطلقوا النار على الجنائز والمشيعيين، إنه النظام يعتبر قتل إخوتك أهون من جناح بعوضة.
ما أرحم التتار بالمقارنة مع هذه العصابة!!!.
ألا ترى أن الذين يقفون مع النظام هم الطائفيون والمنتفعون وحثالة المجرمين فقط ، يضاف لهم الجهلاء والأغبياء فأي إنسا ن أنت أيها الموالي من بين هؤلاء .
هل رأيت مفكرا عاقلا شريفا حر الإرادة مع النظام ، إذا كنت بعيدا عن مناطق الطائفيين ألا تسمع كلام من جاورهم وعانى منهم فهم الأدرى بهم، إنهم يطلبون الموت كي لا يبقوا تحت إذلالهم ، وهل يستشهد الإنسان بطرا أو حبا بالموت ، والله لولا أن النظام يستحق أن نموت من أجل إسقاطه لما تحركنا.
هل كل هؤلاء المفكرون الأحرار طائفيون ولا يفهمون؟ وأنت يا من تتعاطف مع النظام لأنهم ـ بسبب بعدك عنهم ـ لم يهينوك كما أهانوا إخوانك الذين جاوروا طائفيته ، هل أنت وحدك الذي تفهم من بين كل هؤلاء؟ قد يقول قائل إن الممارسات الطائفية التي عانى منها أهل حمص والساحل وريف إدلب هي للأفراد والعامة من طائفة النظام حيث لم يكونوا بقدر المسؤولية والوعي فتعجرفوا وظلموا ، فشوهوا سمعة النظام وأعطوا صورة سيئة عن القيادة التي لم تأمرهم بهذه التجاوزات ، وكانوا سببا بسقوطه شعبيا. والحقيقة أن القيادة تتصف بالطائفية أكثر من العامة ، فجميع قراراتها وتصرفاتها طائفية ، كما أن كل قيادات المخابرات والفرق من الكبير إلى الصغير وجميع أصحاب القرار من الطائفيين فالنظام هو الذي يشرف ويمول حثالة الربيعة من الشبيحة في مناطق حماة وهو الذي أتى بحثالة الزوبة ليدوس أهل البيضا وبعد أن فضح الأمر لم يحرك ساكنا وهو الذي يمول شبيحة خربة الحمام والنزهة والزهرا في التهجم على حمص والقيام بالتطهير العرقي وما رافقه من قتل واغتصاب وجيش النظام هو الذي يشرف على تقديم المدفعية والسلاح لقرية الحجر الأبيض وعين الحرامية لقصف تلكلكلخ ويشرف على إرسال الشبيحة من المناطق الموالية للطاغية كعش الورور ، و مزة الـ 86 ، و السومرية ، و منطقة المشروع بالمعضمية ، ومساكن الحرس بالجديدة ، و منطقة جنود الأسد في طريق معربة في جبال الهامة ، وعرين الأسد في قدسيا. ومساكن الصنمين وغيرها.
إنها عصابة وليست دولة .

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع