..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الجيش الحر أملنا بعد الله

أخبار الثورة السورية

٢٧ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3459

الجيش الحر أملنا بعد الله
السوري الحر 1.jpg

شـــــارك المادة

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا))..
أيها المسلم؟ أيها السوري؟ أيها العربي الحر؟
أمريكا لن تنفعنا.. ولن تنصرنا..
مجلس الأمن لن ينفعنا.. ولن ينصرنا..
جامعة الدول العربية لن تنفعنا.. ولن تنصرنا..
المجلس الوطني لن ينفعنا.. ولن ينصرنا..
والكل -إلا من رحم الله- متواطئ من أجل إجهاض ثورتنا.
لن ينفعنا إلا الله، لن ينصرنا إلا الله… ثم الجيش الحر..
وبناء عليه؛ أحث جميع من تهمه قضيتنا، ويريد النصر لثورتنا.. أن يكرس جهوده العلمية والإعلامية والمادية والبدينة في "دعم الجيش الحر".
أيها المسلم؟ أيها السوري؟ أيها العربي الحر؟
اعلموا أن الذي يجهز غازياً من ماله في سبيل الله، يكون له مثل أجر من غزا.
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله، وتجهيز الجيوش، كما في غزوة تبوك لما حرض الصحابة على الإنفاق في سبيل الله، فسارع كل واحد منهم ينفق مما أعطاه الله - تعالى -.  يومها قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((من يجهز جيش العسرة وله الجنة))؟؟!! فقام عثمان بن عفان –رضي الله عنه- وذهب واشترى الجنة يوم ذاك…
نعم اشترى الجنة بماله وأفعاله وإخلاصه…فماذا فعل؟
- أوقف قوافل كانت ذاهبة في تجارة له، وعاد منها بتسعمائة وخمسين ناقة.
- وذهب مرة أخرى وأتى بخمسين فرساً.
- ثم ذهب وأتى بألف دينار ونثرها بين يدي الرسول - صلى الله عليه وسلم -!!!
أي جهز الجيش بكامله!!!
اسمعوا يا تجار المسلمين:
يا من أكرمكم الله بالمال، اعلموا أن المال ظل زائل، وعارية مسترجعة، وهذه فرصة منحكم الله إياها، للتنافس والتسابق إلى أعلى درجات الجنة، وذلك ببذل المال لتسليح المجاهدين من الجيش الحر.
اسمعوا يا تجار المسلمين:
هذا هو يومكم، والآن يظهر دوركم، إذا لم نسخر المال اليوم لخدمة ديننا وعقيدتنا وقضيتنا، فمتى نسخره؟ ومتى نستخدمه؟
إن لم ننفق اليوم فمتى ننفق، لمثل هذا فليتنافس المتنافسون.
اسمعوا يا تجار المسلمين:
هناك حق لله عليكم اليوم، فوق الزكاة المفروضة، أن تبذلوا من أموالكم، ما تخدمون به دينكم وقضيتكم، واعلموا أن الإسلام لا يتعرف على الذين لا يتعرفون عليه.
ادعموا هذا الجيش الحر العظيم، الذي أظهر بطولات منقطعة النظير، أظهروا كل هذه البطولات مع أن سلاحهم بسيط ومتواضع وخفيف فكيف لو تسلحوا بالسلاح المكافئ لسلاح الطغاة والمجرمين.
والله لقد أيقن كل سوري حر، يعرف سنن الله في عباده، أيقن أن النصر من عند الله، ثم على يد الجيش الحر..
أتدرون كيف كان حال الرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لما أنفق عثمان –رضي الله عنه- كل هذا المال في تجهيز هذا الجيش العظيم؟؟ وماذا قال: ؟؟
إنه جعل ينظر في هذا ويقول: ((ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم، ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم)).
أيها المسلم؟ أيها السوري؟ أيها العربي الحر؟
إن إيصال المعونات المالية والمادية من سلاح وغيره إلى الجيش الحر، جهاد في سبيل الله، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا)) متفق عليه.
أيها المسلم؟ أيها السوري؟ أيها العربي الحر؟
إن كفالة أسر المجاهدين ورعايتهم يعدّ جهاداً في سبيل الله، فإذا فاتك الجهاد، وحالت ظروف بينك وبين القتال في ساحاته، فلا أقل من أن تتبرع بمالك لـ(الجيش الحر)، الذي يدافع عن العقيدة، والأرض، والعرض، والمال، والوطن.
الخلاصة والمطلوب:
- تبرع بجزء من راتبك ودخلك للجيش الحر شهرياً.
- انشر الدعوة بين أصدقائك في مواقع وصفحات التواصل.
- تعاون مع بعض أصدقائك المقربين وشكلوا لجنة جمع تبرعات وإرسالها لـ(الجيش الحر).
- أوجد جميع السبل والخطط والأفكار لدعم الجيش الحر.
ثورتنا منصورة -بإذن الله-..

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع