..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

الرشد أعظم مطلب

عصام المعمر

٢٤ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 10138

الرشد أعظم مطلب
لنا من أمرنا 000.jpg

شـــــارك المادة

حين "أوى الفتية إلى الكهف" لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين ! فقط قالوا: "ربنآ ءاتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا"
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه: يهدي إلى الرشد!

فالرشد هو؛ إصابة وجه الحقيقة.. هو السداد.. هو السير في الإتجاه الصحيح..
فإذا ملكت الرشد؛ فقد ملكت النصر ولو بعد حين!
وبهذا يوصيك الله أن تردد "وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا"..

وأنت بذلك تختصر المراحل، وتختزن الكثير من المعاناة، وتتعاظم لك النتائج حين يكون الله لك "ولياً مرشداً"..
ولذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً "هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً".. فقط رشداً.. فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد؛ فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي..!!
فلا تنس أن تدعو كثيراً بهذا الدعاء: اللهم هيء لي من أمري رشداً..

 

 

نور سورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع