..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

أنَا لا أَخَاف

عبد الرحمن العشماوي

٧ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5016

أنَا لا أَخَاف
الرحمن العشماوي 000++1.jpg

شـــــارك المادة

 

 

 

 

 

قَالوا تطاوَلتِ العِدا وغَدا نهَارُكَ أسْوَدا

وتجمَّعَ الطُّغيانُ كَي يمحو خُطاكَ وعرْبَدا

هدموا عليكَ الدَّارَ لمْ يُبقوا لحيِّكَ مسجِدا

ألْقوا عليكَ من الصواريخِ الأشدَّ الأنْكَدا

فأقلُّهُم في قومِهِ شأناً أغَارَ وأرْعَدا

قالوا تمادى الشَّرقُ والغربُ المُكابِرُ أزبدا

قتلوا الصِّغار مع الكبار ترصُّداً وتعمُّدا

هتكوا منَ الأعراضِ ما أبْكَى عليها الجَلْمَدا

وعميلهم في أمَّة الإسلامِ مدَّ لهم يَـدَا

ألْقى السيوفَ على طريقِ الغافلينَ وأغمَدا

ومضى إليهم خَاضِعاً مُتذلِّلاً مُتودِّدا

قالوا أتَاكَ المُبطِلونَ ليُلْبِسوكَ المِقْوَدا

وليدْفعوكَ أمامهُم دفعاً إذا خافوا الرَّدى

وليجْعـلوكَ على طريقِ ظلالهم كبشَ الفِدا

قالوا ألستَ تَرَى الظَّلامَ على حِــمَاكَ تلبَّدا

جُرحٌ تغلغلَ في دمِ الأقصى السَّليب وأبعدا

جُرحٌ تَدَمْشقَ موغِلاً جُرْحاً هناكَ تبغْددا

جُـــرْحٌ تأفْغنَ بعدَ أنْ صارَ المُجاهِدُ مُبْعدا

قالوا وقالوا ما خشيتُ ولا نقضتُ الموعِدا

مازالَ قلبي دونَ ما قالوا قويَّاً موصَدا

في ديني الخبرُ المُفيدُ إليهِ يرْنو المُبتدا

أنا لا أخافُ من استطال بظلمِهِ ومن اعتدى

أنَّى يخافُ موحِّدٌ للهِ ، يتبَعُ أحْمَدا

 

 

 

 

صفحة الكاتب على فيسبوك

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع