..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

من أدبيات الثورة: أسماء ومسميات للثورة السورية

حسان الحموي

٢ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3235

من أدبيات الثورة: أسماء ومسميات للثورة السورية
wn9 الثورة اليتيمة.jpeg

شـــــارك المادة

الثورة الكاشفة :

لأنها كشفت الأقنعة وكشفت الايدي الخفية ! ودهاليز الظلام ! ولأنها:
١ـ كشفت ما بنته الماسونية في شبكاتها منذ مئتي عام الى اليوم من تخريب وتزييف
٢ ـ وكشفت ما بنته الصهيونية من عملاء وأذناب منذ زمن بعيد!

 


الثورة الفاضحة:

1- لأنها فضحت كل الأنظمة والدول والشخصيات والمنظمات المتواطئة مع العصابة الأسدية.
2-  لأنها ستقلب الدنيا على عقب اذا نجحت بإذن الله، لأنها الاشد منذ قرون. 
3- لأنها فضحت الرأسمالية ونفاقها وتجارتها بالحروب ومقدرات الشعوب منذ عشرات السنين .
4- لأنها فضحت مجوس إيران وأذنابهم ممن يتخذون التشيع ستارا ولباسا يختبون وراءه!
5- لأنها فضحت الشيوعية المزيفة الكاذبة والاستعمار المبطن والمغلف بشعارات براقة!.
6- لأنها فضحت دول النفاق والعمالة والخيانة .
الثورة الطاهرة المطهرة :
لأنها ثورة قامت على يد أبطال أطهار، هدفها تطهر العالم من الظلم والكفر والفساد والنفاق؟ ، بدأت من أطفال درعا الأنقياء، ولن تقف بإذن الله حتى تحرر العالم الاسلامي كله.
والثورة الجامعة: لأنه اجتمع عليها كل الدول و إن شاء الله لن يقدروا على إيقافها؟ وبنفس اللحظة اجتمعت معها كل الشعوب الحرة.
الثورة الظافرة والمظفرة: لأنها ظفرت بتأييد الله أولا؛.. وبتأييد الشعوب الحرة؛.. وستظفر بالنصر بإذن الله .
الثورة اليتيمة:
لأنه في سوريّتي قتلى وجرحى  تحت عداد الزمن..! !
قبري انسكن..  جرحي انثخن ..!!
موتانا لا تعني لعباد الوثن..
صرخات ثكلانا ولا هدم الوطن..
أطفالنا نامت على ورق الخريف من الوهن..
لا تمنحونا فرصة فالموت أوفر من حياة بلا وطن..
لا تمنحونا فرصة فلن نعيش وفينا عباد الوثن..
لا تعتبوا لا تخجلوا لا تستحوا..
فأنتم الموتى..و نحن أسياد الزمن..
أموات.. على أموات.. ليس بمرتهن..
فالكل موتى.. ولا حياةَ بلا ثمن ..
لا تنظرونا؛ قد حضرنا بعدما فات الزمن ..!!
نحن أبطال ولكن من ورق..يا شآمُ اسمعينا.. نحن لسنا المرتهن.. !!
يا بلاد الشام عذرا.. نحن نفديك ولكن ..نحن مازلنا عبيدا".. نحن أسرى للزمن.. .!!
فهذه الثورة يتيمة.... ونحن أيتام الوطن.
ثورة العزة و الحرية و الكرامة:
لأننا شعب عزة و كرامة ثار على الظلم والقهر والاستبداد، و لن يسمح لأحد أن ينتقص من كرامتنا أو يخدش من كبريائنا، واليوم نثور لاستعادة كرامتنا المصادرة في المعتقلات والزنازين، ونثور دفاعاً عن حريتنا المسلوبة في أقبية الظلام
فنحن فقدنا وجودنا، عندما فقدنا كرامتنا، فالأسد سلبنا كرامتنا؛ حين سفح دمائنا، واعتقل أحرارنا، واغتصب حرائرنا.
فكل قطرة دم سالت على ثرى الوطن، وكل صرخة ألم تأوهت بها أجساد المعتقلين، ستمهد الطريق نحو خلاصنا من طاغوت الفساد والاستبداد، وستعيد روح العزة والكرامة والحرية إلى نفوسنا
إنها ثورة الكرامة التي انتظرناها بفارغ الصبر، لنعود كما كنا بالأمس، أعزاء لا أذلاء.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع