..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

قصص قصيرة جدا

حسام عبد الحليم

١١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6934

قصص قصيرة جدا
-الأسد-وحافظ-الأسد-550x345.jpg

شـــــارك المادة

1- كان الملك الأب حافظ يدمر الحي إن خرجت منه رصاصة، والملك الابن صار يدمر البلدة كلها إن خرجت منها مظاهرة

2- في البدايات كان الأسد يصرخ اقنصوا حملة الموبايلات والكاميرات إنهم يفضحوننا أمام العالم!

3- بعد أن بنت قطر مجسمات للمدن والقرى السورية وحشدت فيها الملايين ليخرجوا في تظاهرات ضد الأسد، قرر الأسد أن يوفر على قطر مليارات المليارات وجعل المجسمات حقيقة في سورية.

 

4- في البدايات عرض إعلام الأسد قناني مليئة بالدم وقال إن المتظاهرين يرمون أنفسهم على الأرض ويقوم بعضهم بدلق الدم فوقهم ثم تصويرهم ليشوهوا إنسانية سلطة الأسد..

ثم لم تعد القناني في كل سورية تتسع لشلالات الدم!

5- أنكر إعلاميو الأسد ومفكروه ومثقفوه إطلاق أية رصاصة على المتظاهرين السلميين، ولكنهم أطلقوا الرصاص على المخربين والإرهابيين والعفاريت والشياطين.. ثم اعترف زعيم العصابة أن المتظاهرين كانوا سلميين حتى شهر رمضان.. وأنهم أخطأوا في التعامل معهم! ولكن إعلاميي الأسد لم ينتبهوا إلى ما قاله وبقوا يببغون الأسطوانة.

6- خرجت النسوة رافعات يافطة كتب عليها: الشعب السوري يريد الانتقال من النظام الملكي المستبد الفاسد إلى نظام جمهوري ديموقراطي.. ولم ترجع أية واحدة منهن إلى بيتها.

7- كانت الزنانة (طائرة الهيلوكبتر الحربية) تحوم فوق غزة وخان يونس، وكانت زنانة أخرى تحوم فوق دمشق ومخيم اليرموك وضواحيها، والزنانتان ألقت حمولتهما وحققتا أهدافهما بنجاح.. وباركا لبعضهما بعضاً بفرح أخوي حميم.

8- ركل زعيم السلطة الأسدية ببسطاره رأس المدني المسجى بدمه تحت قدميه وصرخ: بدكن حرية يا ولاد..........  يعني بدكن تخرجو من تحت البسطار يا ولاد.. وتاخدو الكرسي منا يا ولاد..

9- أجرت قنوات الأسد الفضائية مقابلات مع قادة الدبابات والمدفعية المنتصرين بعد أن دمروا المدن والقرى فوق رؤوس أصحابها!

10- لاحقت الطائرات جحافل الهاربين من القصف والموت والدمار نحو الحدود، وتمكنت من اصطياد العشرات من الأطفال والنساء والعجزة.. وحصل قادة تلك الطائرات على أوسمة المقاومة والممانعة من الأسد شخصياً.

11- رفض الأسد محاورة المشتركين في المؤامرة الكونية من كواكب المريخ وعطارد والزهرة.. الإرهابيين والخونة وأعداء المقاومة والممانعة.. ثم عند اشتداد الوطأة عليه صار إعلاميوه ومفكروه ومثقفوه يدعون للحوار الوطني وأن كل الأمور ستبحث على الطاولة الأخوية بمحبة ومصداقية وشفافية وإخلاص..

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع