..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

قصيدة مهداة إلى قناة وصال... عرفاناً بجهودها في نصرة القضية السورية

أبو عبد الله الحموي

٢١ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6823

قصيدة مهداة إلى قناة وصال... عرفاناً بجهودها في نصرة القضية السورية

شـــــارك المادة

تباهت عزّةً وزكَا مَنالُ  ***  وضاءَت في سما العَليا وِصالُ
دليلُ حقيقةٍ ولواءُ مجـدٍ  ***  لها في كلِّ سابقةٍ نَوالُ
أيا علَماً على الإعلام حُرّاً  ***   وقولُ الحقِّ تثبتهُ الفِعالُ
وِصالٌ قد وصلتِ ذُرا المعالي   ***   تُقبِّلكُ الكواكبُ والهلالُ
تسنَّمتِ البيانَ بنورِ وحيٍ   ***   فأدبرتِ الثعالبُ والبِغالُ
فتلك العالمُ الشوهاءُ مَسخٌ    ***    وأخرى لا منارٌ.. بل سِفالُ
وما أنوارُهم إلا ظـلامٌ    ***   وتلفيقٌ،  وكوثرُهم ضَلالُ
تسمِّي السفكَ والإجرامَ عدلاً   ***   وأنى تحجُبُ الشمسَ النعالُ
أيا بوقَ الخبائثِ لا طَهُرتُم   ***   تبرأ منكمُ شـرعٌ وآلُ
لئنْ حصَرَ الطغاةُ بني شامٍ   ***   وجاءوا بالعظائِم واستطالوا
ومالوا عن بيانِ الحقِّ زوراً   ***   وغشَّى أعينَ الباغي الخَبالُ
فإن لدمعةِ القهرِ انتصافاً   ***   وللمظلومِ في الباغي مقالُ
ستحترقُ الدماءُ بكم لهيباً  *** وبركاناً، وينتفضُ الرجالُ
وتهتزُ القيودُ سيوفَ حتفٍ ***  وتنتصرُ البراقعُ والحجالُ
وتُرهبكم "وصالُ" هدىً وصدقاً *** وأين تفرُّ إن شهدتْ وصالُ
وصالُ: تألّقت منكِ الحنايا  ***  ومِن مَعناكِ ينبثقُ الجمالُ
شفَيتِ صدورنا بِـرّاً ونصراً *** وتحتَ لواكِ قد طابَ النزالُ
نثرتُمْ من حنايا القلبِ وُدّاً   ***   وما أثناكُمُ وقتٌ ومالُ
ستذكركمْ بلادُ الشامِ دَهراً   ***   ودَرعا بالوفاء لها مَقالُ
ستذكركِ المدائنُ والروابي *** وتذكركِ الجداولُ والرمالُ
جزاكِ اللهُ ربُّ العرشِ خيراً   ***   وقد زكتِ المناقبُ والخلالُ
فهلْ من سائرٍ يقفو طريقاً   ***   لهُ في طيب سعيِكُمُ مِثالُ
إذا ما الليلُ أدلَج في جِراحٍ   ***   أضاءَت في سما العليا وصالُ

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع