..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- عشرات الضحايا في قصف جوي على مناطق إدلب، وروسيا تهدد باستهداف ميلشيا قسد في دير الزور -(21-9-2017)

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2790

نشرة أخبار سوريا- عشرات الضحايا في قصف جوي على مناطق إدلب، وروسيا تهدد باستهداف ميلشيا قسد في دير الزور -(21-9-2017)
21616199_1433876433378075_3551160465570342329_n.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

عشرات الغارات الجوية تستهدف مناطق إدلب، وتوقع ضحايا مدنيين، وحجاب يقول إنه يدعم عملاً عسكرياً مشتركاً بين تركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، وفي الشأن الإنساني: الاتحاد الأوربي يخصص 90 مليون يورو لتعليم الأطفال السوريين في بلدان اللجوء، أما دولياً: روسيا تهدد باستهداف قسد، في حال تعرضها لقوات النظام في دير الزور، وعربات عسكرية تركية تتمركز داخل معبر باب الهوى على الحدود مع سورية.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي:

الطيران الروسي-الأسدي يستهدف مناطق إدلب بعشرات الغارات الجوية:
جدد الطيران الروسي قصفه مدن وبلدات ريف إدلب شمال سورية -البوم الخميس- ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي هو الأعنف منذ ثلاثة أيام، بعد استهدافها بأكثر من 15 غارة جوية، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على الأطراف الغربية للمدينة، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، وتسبب في دمار كبير في الأحياء السكنية والبنى التحتية للمدينة.
وهرعت فرق الإنقاذ إلى إسعاف المصابين وتمكن الدفاع المدني من انتشال طفل حي من تحت الأنقاض، كما أفاد ناشطون بأن 3 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في غارة روسية استهدفت الحي الجنوبي بمدينة خان شيخون في ريف إدلب.
في غضون ذلك استهدف قصف جوي بلدة صهيان وأطراف كفرنبل وأطراف معرة النعمان وأطراف خان شيخون، ومعرزيتا وترعى والتمانعة وتحتايا بريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.

المعارضة السياسية:

حجاب يدعو إلى عمل عسكري ضد تحرير الشام في إدلب، والأخيرة ترد:
قال "رياض حجاب" المنسق العام في الهيئة العليا للمفاوضات إنه يدعم أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب.
وأوضح "حجاب" خلال لقاء مع قناة الجزيرة أمس الأربعاء "أن تنظيم القاعدة كالسرطان دخل على ثورة سوريا فأساء لها وصدّرها أمام العالم على أنها إرهاب يقوم بشار وإيران بمحاربته".
من جهتها استنكرت هيئة تحرير الشام -في بيان لها اليوم- ما جاء على لسان المنسق العام لهيئة المفاوضات، واصفة تصريحه بالشاذ.
وحذر البيان "حجاب" من المضي في هذا المسار، معتبراً ذلك إرضاء لأجندات خارجية تصب في مصلحة النظام، كما اتهم الهيئة العليا للمفاوضات بفشلها في تحقيق أي مكاسب سياسية، حتى على الصعيد الإنساني.

الوضع الإنساني:

تخصيص 90 مليون يورو لتعليم الأطفال السوريين في بلاد اللجوء:
خصص الاتحاد الأوروبي مبلغاً إضافياً يبلغ 90 مليون يورو لدعم الأطفال السوريين في دول الجوار التي يتوزع فيها اللاجئون السوريون.
ومن المنتظر أن يُصرف المبلغ لصالح منظمة اليونيسيف، ليساهم في توفير خدمات التعليم، والرعاية النفسية، والاجتماعية لأطفال اللاجئين السوريين في تركيا، ولبنان، والأردن.
ووفقاً لبيان صادر عن المفوضية الأوروبية فإن مقدار الدعم المخصص لصالح اللاجئين السوريين -بالإضافة إلى الدعم الأخير- وصل إلى نحو 200 مليون يورو.

المواقف والتحركات الدولية:

موسكو: موقف الكرملين ووزارة الدفاع واحد تجاه التصرفات الأمريكية في سوريا:
قال سكرتير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التصريحات الأمريكية حول سوريا لا تحتاج إلى التعليق عليها.
وقال ديميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي رداً على سؤال وجهه إليه أحد الصحفيين حول تصريحات وزارة الدفاع الروسية فيما يتعلق بالتصرفات الأمريكية في سوريا، إنها لا تحتاج إلى تعليقات إضافية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن بيسكوف قوله موقف الكرملين لا يمكن أن يختلف عن موقف المؤسسة العسكرية الروسية.

الدفاع الروسية: أي قصف من "قسد" على قوات النظام في دير الزور، سيقابل بردّ فوري:
هددت روسيا باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حال تعرضت لقوات النظام التي تتابع تقدمها في مدينة دير الزور شمال شرق سورية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية "إيغور كوناشينكوف" إنه تم إبلاغ ممثلي قيادة القوات الأمريكية الموجودة في قطر بشكل صارم، بأن محاولات القصف من مناطق وجود "قسد" ستواجه ردا فوريا.
وأوضح المتحدث الروسي، أن قوات النظام تعرضت مرتين لإطلاق نار من مناطق شرق الفرات، حيث يوجد مسلحو "قسد" وعسكريون أمريكيون.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أوقف تنفيذ عملية تحرير الرقة، وأن وسائل المراقبة الروسية رصدت عملية نقل مسلحي "قسد" من الرقة إلى المناطق الشمالية لدير الزور.  في حين لم ترصد -خلال أسبوع- أي اشتباكات بين داعش وقسد.
جرافات تركية تتمركز داخل معبر باب الهوى الحدودي:
واصلت تركيا إرسال تعزيزات ومعدات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع سورية، في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في مدينة إدلب السورية.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن قافلة محملة بالجرافات العسكرية، عبرت -اليوم الخميس- الحدود التركية في ولاية "هاتاي" وتمركزت في المنطقة العازلة بين المعبرين.

آراء المفكرين والصحف:

الخارج يوظف الداخل ... في سورية
الكاتب: محمد علي فرحات

هل الخارج يوظّف الداخل لمصالحه أم أن الداخل يستدرج الخارج لتقوية هذه أو تلك من الفئات السياسية أو الطائفية؟ الأمران معاً يحدثان في بلاد عجزت عن تكوين دولة حديثة. وها أن سورية تبدأ ولادتها الثانية بعدما استكمل المجتمعون في آستانة، برضى إقليمي ودولي، رسم مناطق خفض التصعيد الأربع بضم إدلب إليها. ولادة ثانية، ولكن مرهونة بقوى خارجية تضبط حراكها السياسي لئلا تتجدد معارك عبثية تهدم ما تبقى، باسم معارضة لنظام أو لتثبيت سيطرة نظام: لا استقلال لأحد، خصوصاً للمجتمعات المترهّلة والموهومة والمنقسمة على نفسها، فلا تستطيع الاتفاق على دولة جامعة.
الانطلاقة التأسيسية لمناطق خفض التصعيد بدأت في الجبهة الجنوبية بمشاركة ودعم من روسيا والأردن والولايات المتحدة وإسرائيل. وهي الخطوة الأولى في مسار الألف ميل لإنهاء الحرب السورية أو الحرب على سورية أو ما يرى كل سوري ومراقب في منظار عواطفه ومصالحه.
والانطلاقة المكملة تبدأ هذه الأيام في محافظة إدلب ومحيطها. والتحدي الأكبر هو «جبهة فتح الشام» (الاسم الجديد لـ «جبهة النصرة» التي هي بدورها اسم محلي سوري لتنظيم «القاعدة») التي تسيطر على إدلب وجوارها وتندرج في لائحة الإرهاب، فكيف يمكن فصلها عن المعارضين المسلحين غير الإرهابيين بعدما هزمتهم وطردت بعضهم وضمت إليها البعض الآخر؟ الواقع أن معنويات «النصرة» انحسرت في الأسابيع الأخيرة بعدما كانت نجمة المعارضة وأمل قوى خارجية ترغب بإسقاط النظام، ولا يغيب عن الذاكرة مدحها على لسان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس والأوهام المعلنة لبعض المعارضين الحالمين بـ «النصرة» خادماً مسلحاً بلا مقابل لطموحاتهم في الحكم. الآن تكرّس عداء الجميع لها، ولكن، ثمة من ينسب إليها وظيفة جديدة في سياق خفض التصعيد، كأن تعلن حل نفسها أو تغيير اسمها للمرة الثالثة تمهيداً لاستخدامها لردع قوات سورية الديموقراطية ذات القيادة الكردية. ففي الشمال السوري لا يمكن أن تعترف أنقرة بوجود عسكري- سياسي كردي. 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع