..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قتلى وجرحى في اشتباكات بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في كفربطنا، والمجلس المحلي في البلدة يحمل الأخير مسؤولية الهجوم -(17-9-2017)

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3459

نشرة أخبار سوريا- قتلى وجرحى في اشتباكات بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في كفربطنا، والمجلس المحلي في البلدة يحمل الأخير مسؤولية الهجوم -(17-9-2017)
1d046b36ad2a4e37abe4d0460b385b0d.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

يوم دامٍ في دير الزور.. 5 مجازر يوم أمس السبت والحصيلة عشرات المدنيين، وسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين فيلق الرحمن وجبهة النصرة في كفربطنا بالغوطة الشرقية، بالمقابل، المجلس المحلي لكفربطنا يحمل هيئة تحرير الشام مسؤولية الهجوم على البلدة، فيما حجاب يلتقي عدداً من الرؤساء ووزراء الخارجية على هامش اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، من جهتها.. روسيا تكذب أمريكا: لم نستهدف قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي:

يوم دامٍ في دير الزور.. 5 مجازر يوم أمس السبت والحصيلة عشرات المدنيين:
سقط عشرات الضحايا من المدنيين بينهم أطفال في قصف تعرضت له عدة قرى وبلدات بريف دير الزور يوم أمس السبت.
واستشهد 24 مدنياً معظمهم نساء وأطفال كما أصيب العشرات جراء قصف جوي على مدن وبلدات الميادين ومحكان وطابية جزيرة ومظلوم بريف دير الزور.
وقالت وكالة "فرات بوست" إن 24 شخصاً سقطوا جراء 4 مجازر في مدن وبلدات الميادين ومحكان وطابية جزيرة ومظلوم بريف دير الزور. ولم تذكر الوكالة نوع الطيران الذي ارتكب تلك المجازر، إلا أن المجازر اليومية التي تقع في ريف دير الزور دائماً تحمل توقيع طيران التحالف الدولي والطيران الروسي.
وفي السياق ذاته، استشهد 6 مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف جوي على مدينة موحسن بريف دير الزور يوم أمس السبت.
وفي الرقة شن الطيران الروسي يوم أمس قصفاً مكثفاً استهدف قرى وبلدات "مغلة صغيرة - معدان - البوحمد" بريف الرقة الشرقي.

الوضع الميداني والعسكري:

قتلى وجرحى في اشتباكات بين فيلق الرحمن وجبهة النصرة في كفربطنا بالغوطة الشرقية:
سقط عدد من القتلى والجرحى باشتباكات اندلعت اليوم بين فيلق الرحمن وجبهة النصرة في بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مركز دمشق الإعلامي إن أربعة شهداء وعدة جرحى سقطوا جراء الاشتباكات بين فيلق الرحمن وجبهة النصرة في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية.
ولم يوضح أي من الطرفين حتى الآن أسباب اندلاع الاشتباكات بينهما، إلا أن شبكة "مراسل سوري" أوضحت أن جبهة النصرة حاولت الاستيلاء على عدد من البيوت في البلدة لتحويلها إلى مقرات، الأمر الذي رفضه الأهالي وتدخل فيلق الرحمن بالوقوف إلى جانبهم.
وذكر ناشطون أن قيادة الفصيلين أصدرت أوامر عاجلة بإنهاء الاقتتال بين الطرفين في البلدة بشكل فوري.
المجلس المحلي لكفربطنا يحمل هيئة تحرير الشام مسؤولية الهجوم على البلدة:
دان المجلس المحلي الثوري لبلدة كفر بطنا دخول عناصر رابطة المرج البلدة واعتدائهم على البناء الذي يقطن فيه نازحون من حي جوبر وبلدة عين ترما.
واتهم المجلس في بيان له اليوم هيئة تحرير الشام بمساندة عناصر الرابطة موضحاً أن الهجوم أسفر عن مقتل البعض من المدنيين الموجودين في المنطقة وإصابة آخرين، وأضاف البيان أن معظم الإصابات كانت ناتجة عن القناصة الذين دخلوا إلى المنطقة وانتشروا على أسطح المنازل.
وطالب المجلس القيادة الثورية لدمشق وريفها بتحمل كافة مسؤولياتها تجاه هذا العمل، كما طالب فيلق الرحمن بإخراج رابطة المرج وهيئة تحرير الشام من المنطقة.

المعارضة السياسية:

حجاب يلتقي عدداً من الرؤساء ووزراء الخارجية على هامش اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك:
من المقرر أن يلتقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات د. رياض حجاب عدداً من الرؤساء ووزراء الخارجية لعدد من الدول، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامَّة للأمم المتحدة.
وتوجه وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة إلى مدينة نيويورك الأمريكية يوم أمس السبت للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامَّة للأمم المتحدة.
ويهدف الوفد من زيارته بحسب ما نقل موقع الدكتور رياض حجاب إلى إيصال مطالب الشعب السوري والتأكيد على ثوابت الثورة، وتسليط الضوء على معاناة السوريين في أحد أبرز المنابر العالمية التي تأسست لتحقيق السلام وإنصاف الشعوب في العالم.

الشأن الإنساني:

وزيرة شؤون الأسرة التركية تكشف عن عدد المواليد السوريين في تركيا:
كشفت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية "فاطمة بتول كايا" أن عدد المواليد الجدد من السوريين الذين ولدوا في تركيا بلغ أكثر من 225 ألف مولود منذ مطلع 2014 وحتى شهر تموز من عام 2017.
وأضافت بتول كايا -خلال مشاركتها في افتتاح مركز للأيتام في مخيم للاجئين السوريين بولاية شانلي أورفا- أن ما يزيد عن 500 ألف طفل سوري يتلقون تعليمهم في المدارس التركية أو في مراكز مؤقتة للتعليم، وتقدم لهم كافة الخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية.
كما عبرت الوزيرة عن أملها في أن يعم السلام المنطقة بأسرها، ويتمكن كل فرد من أن يحيا حياة كريمة.

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تكذب أمريكا: لم نستهدف قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور:
نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف قوات سوريا الديمقراطية في ضواحي دير الزور يوم أمس، وقالت الوزارة في بيان لها: ننفي استهداف قواتنا الجوية لقوات سوريا الديمقراطية في ضواحي دير الزور، مضيفة أنه ليس هناك أي سبب يدعو إلى قصفهم.
ونقل حساب قاعدة حميميم العسكرية عن قائد القوات العسكرية الروسية في القاعدة "أليكسندر إيفانوف" قوله إن التصريحات الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية والتي أيدت ما تدعيه قوات سوريا الديمقراطية عن استهداف طائرات سورية وروسية لقواتها، تؤكد نية واشنطن وسعيها لتصعيد الموقف ضد القوات الحكومية السورية في دير الزور والتي تقاتل تنظيم داعش.
وأضافت القاعدة نقلاً إيفانوف أن هذا التصرفات الغير مسؤولة لن تصب في مصلحة أحد وهي مقوضة للجهود الدولية في محاربة الإرهاب، حسب زعمه.
وكان طيران روسيا والنظام استهدف يوم أمس السبت مواقع تسيطر عليها ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة دير الزور.

آراء المفكرين والصحف:

هل انتهت الثورة السورية؟
برهان غليون

تثير التحولات الجارية منذ أشهر في الساحة السورية، وفي مقدمها تعميم اتفاقات تخفيض التصعيد، التي تشكل تمهيدا لوقفٍ محتملٍ شامل لإطلاق النار، ردود أفعال مختلفة من الرأي العام السوري. فبقدر ما تغذّي أمل جمهور واسع من السوريين، وربما أغلبهم، بصرف النظر عن الموقف من الثورة والنظام، بالعودة إلى السلام واسترجاع أنفاسهم، بعد سنوات طويلة من القتل والدمار والتشرّد والعذاب.
وتبعث بالتالي الأمل بنهايةٍ قريبة للحرب، فإنها تدبّ الخوف والقلق في نفوس جمهور واسع أيضا من السوريين الذين خاضوا الثورة، وأيدوها وتماهوا مع شعاراتها ومطالبها، وضحّوا من أجلها، ووضعوا كل رهاناتهم ومستقبل أبنائهم على انتصارها. وكما أننا لا يمكن أن ننفي شرعية المطالب وراء هذا الاحتفاء بوقف القتال، أو تخفيض مستوى العنف الذي شهدته السنوات الماضية، كذلك من الصعب أن نتجاهل مشروعية الخوف من الخسارة والإحباط اللذيْن يثيرهما احتمال ضياع رهانات الثورة، وخطر العودة تحت سلطة نظام الاستئثار والقتل والانتقام. وهذا ما أكده منذ أيام خطاب التجانس الذي ألقاه "السيد الرئيس"، تأكيدا للنصر الذي لا تكفّ وسائل إعلامه عن قرع طبوله، لبث الرعب في قلوب السوريين، وإعادتهم إلى ثقافة الخضوع والانصياع. وهو الدرس الذي أوكل لأحد قادة مليشيات "السيد الرئيس" إيصاله إلى السوريين جميعا، المقيم والمهجّر، عندما هدّدهم علنا بالموت، ونصحهم بأن يتجنّبوا العودة إلى بلادهم، وأن يبقوا حيث رحلوا.

ومنذ الآن، بدأ بعض السوريين يتذوقون طعم العيش من دون براميل، وتراجع معدل القتل اليومي، واستعادة ما يمكن من إنسانيتهم المهدورة، بصرف النظر عن أي حسابٍ آخر، بينما تزداد مخاوف المنفيين والمهجرين والمشردين من احتمال ضياع حلم العودة إلى الأبد، والبقاء في مخيمات اللجوء تحت رحمة العنصرية المتنامية في أكثر من موقع ومكان.
والواقع أن هذا التعارض بين الأمل في توقف سريع للحرب والخوف من أن يقود ذلك إلى خسارة رهانات الثورة الكبيرة والتفريط بتضحيات السوريين الهائلة، لم يكفّ عن الضغط على ضمير السوريين منذ سبع سنوات. فمنذ بداية الأحداث، وضع إنكار النظام مطالب الشعب، وتصميمه على الحسم العسكري، ورفضه أي حل سياسي، الصراع بين الثورة والنظام في طريق مسدود. ولم يترك أمام الشعب الثائر من خيارٍ سوى الاستسلام المهين أو الاستمرار في حرب إبادة شاملة. وكان قرار جمهور الثائرين الزجّ بنفسه وأبنائه بكليته في مواجهةٍ مصيرية لم تلبث حتى تحولت إلى ما يشبه القيامة الأخيرة.
لم تكن حسابات السوريين خاطئة بالكامل، فقد كانوا على قاب قوسين أو أدنى من إسقاط النظام بقوة إرادتهم الحديدية وتصميمهم، وتقديم أرواح أبنائهم، من دون حساب، على مذبح معركة الكرامة والحرية. وكاد النظام يسقط تحت أقدام فصائل المقاومة الشعبية خلال أشهر، على الرغم من استخدامه جميع أسلحة الدمار الشامل، المحرّمة حتى في الحروب الدولية. لكن تضارب الحسابات الإقليمية والمصالح الدولية عمل لصالح الأسد الذي تلقى دعما لامحدودا من حلفاء كبار، أرادوا أن يستفيدوا من الأحداث السورية، من أجل تحقيق مصالح استراتيجية، او تسجيل نقاط على الغرب الذي فرض الحصار عليهم، أو تجاهلهم في العقود الماضية، بينما وجدت فصائل الثورة المسلحة نفسها ضحية وعود فضفاضة، ودعم محدود اقتصر على السلاح، ولم يكن مجديا في مساعدة السوريين على تنظيم أنفسهم، إن لم يساهم في تقسيم صفوفهم وزيادة فرص انقسامهم. وقد أضيف إلى ذلك دفع دول وأطراف قوى التطرّف والإرهاب العالمي إلى العمل في الساحة السورية، في البداية كقوات تعمل لصالح النظام من خلف خطوط الخصم، وفي ما بعد لصالح مشاريعها الخاصة الجنونية. وبسبب ما توفر لها من دعمٍ لا يقارن بالمال والسلاح، وما قدم لها من مساعدة لاحتلال مناطق الثوار، سوف تتحول منظمات التطرّف والارهاب، بسرعة خارقة، إلى بعبع حقيقي في مواجهة فصائل المقاومة الثورية، الضعيفة التسليح والتدريب والتنظيم. ومع ذلك، ما كان من الممكن للمواجهة العسكرية مع المقاومة أن تحسم، لولا التدخل الحاسم لدولة عظمى عسكريا، أعني روسيا التي قلبت الموازين العسكرية والسياسية، ونجحت في الحصول على ما يشبه الانتداب الدولي لقيادة المرحلة الصعبة لوقف الحرب، والانتقال نحو سورية جديدة ما بعد الأسد ونظام القتل المنظم، سواء بقي الأسد فترة كما يشيع بعضهم أو أخرج نهائيا وقدّم إلى المحاكم الدولية بوصفه مجرم حرب، كما تقضي المواثيق الأممية، وتطالب منظمات حقوق الإنسان العالمية. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع