..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو ترفض "مجموعة الاتصال" حول سوريا، والسعودية تتراجع عن مطلب رحيل بشار

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2429

موسكو ترفض

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

موسكو ترفض "مجموعة الاتصال" حول سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14165 الصادر بتاريخ 9-9-2017 تحت عنوان: (موسكو ترفض "مجموعة الاتصال" حول سوريا)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو، أمس، ضرورة «تحريك جميع الآليات التي تم إنشاؤها سابقا كي تعمل بفعالية»، الأمر الذي كان بمثابة رفض مقترح باريس تشكيل «مجموعة اتصال» دولية - إقليمية لبحث حل الأزمة السورية.

وقال لافروف، الذي أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه سيقوم بين 9 - 11 سبتمبر (أيلول) الحالي بزيارتي عمل إلى السعودية والأردن، إن عملية جنيف للتفاوض بين الأطراف السورية بلغت «الكتلة الحرجة» الضرورية لإطلاق «حوار مباشر وموضوعي» بين وفدي النظام والمعارضة. وتابع: «يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة ومنهم بالدرجة الأولى السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد أطياف المعارضة كافة».

وفي وقت نقلت وكالة «رويترز» عن قيادي في «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية أن جماعته ستعلن اليوم بدء عملية عسكرية في دير الزور ضد «داعش» بهدف دفعه إلى التقهقر من الأجزاء الشمالية للمدينة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل 40 عنصرا من التنظيم بينهم 4 من القادة البارزين فيه بغارة للطيران الروسي على دير الزور شرق سوريا.

وأعلن التحالف الدولي ضد «داعش»، أمس، أن طائرات استطلاع تابعة له أخلت المجال الجوي في منطقة وجود قافلة عناصر «داعش» وأسرهم التي تركت منطقة القلمون على الحدود مع لبنان، ولا تزال عالقة في الصحراء السورية، {استجابة لطلب من مسؤولين روس خلال هجومهم على دير الزور... لضمان عدم تعارض جهود هزيمة» التنظيم. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان مسؤول عسكري أميركي مقتل 85 عنصرا من التنظيم نفسه كانوا ضمن القافلة.

وكشفت مصادر أن عناصر من «الحرس الثوري الإيراني» الموجودين في منطقة حميمة جنوب شرقي دير الزور يستعدون للتوجه للمشاركة في معركة دير الزور.

روسيا تعلن مقتل "وزير حرب" تنظيم داعش في سورية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18641 الصادر بتاريخ 9-9-2017 تحت عنوان: (روسيا تعلن مقتل "وزير حرب" تنظيم داعش في سورية)
أعلنت روسيا الجمعة أنها قتلت عددا من كبار القياديين في تنظيم داعش في غارة في سورية بينهم أمير دير الزور ووزير حرب التنظيم اللذين كانت الولايات المتحدة حددت مكافأة للقبض عليهما.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشر على فيسبوك نتيجة ضربة دقيقة نفذها سلاح الجو الروسي في محيط مدينة دير الزور على مركز قيادة ومركز اتصالات، قتل نحو أربعين مقاتلا من تنظيم داعش. وأضافت الوزارة بحسب معلومات مؤكدة، بين القتلى أربعة قياديين ميدانيين مؤثرين أحدهم أمير دير الزور أبو محمد الشمالي.
وأضافت الوزارة أن غول مراد حليموف وهو من طاجيكستان ووزير الحرب في التنظيم الجهادي تعرض لإصابة قاتلة.
ويسيطر التنظيم منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور وعلى ستين في المئة من مدينة دير الزور، فيما يسيطر الجيش على بقية الأحياء الموجودة في غرب المدينة وعلى المطار العسكري. وشدد التنظيم مطلع العام الحالي حصاره على المدينة، بعد تمكنه من فصل مناطق سيطرة الجيش في غربها إلى قسم شمالي تم كسر الحصار عنه الثلاثاء، وآخر جنوبي يضم المطار ما زال محاصراً
وكانت معلومات تحدثت من قبل عن مقتل حليموف، لكن وزارة الداخلية الطاجكستانية قالت أنها غير قادرة على تأكيد موته
وقال ناطق باسم الوزارة عمل مع زملائنا الروس للحصول على معلومات تتمتع بالصدقية لكن ناطقا باسم أجهزة الأمن في طاجيكستان قال أن الرجل قد يكون قتل فعلا هذه المرة وأضاف نقوم بالتحقق من هذه المعلومات.
وكانت الولايات المتحدة حددت مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود الى توقيف حليموف.
وقالت موسكو ان طائرات حربية روسية أسقطت قنابل خارقة للتحصينات على المقاتلين عندما كانوا مجتمعين قرب دير الزور لمناقشة الرد على تقدم جيش النظام السوري.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية في إبريل الماضي أن حليموف الذي يوصف بأنه من أعلى قياديي تنظيم داعش في الموصل، قتل في ضربة جوية
وكان حليموف ضابطا سابقا يرأس القوات الخاصة لوزارة الداخلية الطاجيكية، وقد تلقى تدريبا أمريكيا قبل الالتحاق بتنظيم داعش في 2015.

الأردن والثورة السورية... خط لم ينقطع يوماً مع النظام:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1104 الصادر بتاريخ 9-9-2017 تحت عنوان: (الأردن والثورة السورية... خط لم ينقطع يوماً مع النظام)
تتبادل عمّان مع دمشق عبارات الودِ ورغبات تحسين العلاقات التي تراوحت خلال سنوات الصراع السوري بين البرود والتوتر وتبادل الاتهامات، من دون أن تنزلق إلى حدود القطيعة. منذ انطلاق الثورة السورية، منتصف مارس/ آذار 2011، وجد الأردن نفسه من بين أكثر المتأثرين بالأزمة على الصعيدين الإنساني والأمني، كما خضع لضغوط من حلفائه لتبنّي موقف علني من النظام السوري، خصوصاً بعد تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية وقطع العديد من الدول العلاقات الدبلوماسية مع النظام.
تمكّن الأردن من تطوير صيغته الخاصة في إدارة علاقاته مع سورية، حافظ خلالها على شعرة معاوية مع النظام، فدعا مبكراً لحل سياسي يحفظ وحدة سورية واستقرارها ويوقف إراقة الدماء، من دون أن يمنعه ذلك من الانخراط في سياسات ترضي حلفاءه المتحمسين لإسقاط نظام بشار الأسد، مواصلاً مراقبة توجّهات القوى العظمى من تطورات الأزمة والتكيّف الحذر معها.

وصل اللاجئون السوريون إلى الأردن بعد أيام من اندلاع الثورة، لكن الحكومة الأردنية رفضت أن تطلق عليهم وصف لاجئين، واعتبرتهم ضيوفاً على أقاربهم في شمال الأردن الذي ترتبط عشائره بعلاقات دم وقربى مع عشائر الجنوب السوري. لكن سياسة الإنكار انهارت بعد أشهر قليلة بعدما أصبح اللجوء يأتي على شكل موجات بشرية.

حرص الأردن على عدم إحراج النظام السوري عبر ملف اللجوء، لكنه وجد نفسه بعد نحو عام ونصف العام مضطراً إلى افتتاح مخيم رسمي للاجئين السوريين. وقبل أن يفتتح في 30 يوليو/ تموز 2012 مخيم الزعتري، الذي أصبح "عنوان اللجوء السوري"، أشعر دمشق التي بدأت تتهمه بـ"دحرجة كرة اللجوء" بالأمر، ورد على تمنياتها بعد الإقدام على الخطوة وطلب منها تفهماً.
وسط تضامن دولي وشعبي خلال الأشهر الأولى مع الشعب السوري في وجه المجازر التي يتعرض لها، قال الملك الأردني عبدالله الثاني في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011: "أعتقد أنني لو كنت مكانه (بشار الأسد) لتنحيت". لكن سرعان ما تصدى الديوان الملكي لنزع حدة التصريح، خصوصاً بعدما حاول متظاهرون سوريون اقتحام مقر السفارة الأردنية في دمشق، والانتقادات العنيفة التي أطلقها المسؤولون السوريون تجاه الأردن الذي كان يشهد موجة احتجاجات شعبية مطالبة بالإصلاح.
التصريح الذي جاء بعد يومين من تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية، لم ينعكس على السياسة الرسمية الأردنية التي حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع سورية، مع غض النظر عن الفعاليات التضامنية مع الشعب السوري والتي أقيمت غالبيتها على مقربة من مقر السفارة السورية في عمّان.

السعودية تخذل المعارضة وتتراجع عن مطلب رحيل بشار:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10681 الصادر بتاريخ 9-9-2017 تحت عنوان: (السعودية تخذل المعارضة وتتراجع عن مطلب رحيل بشار)
وصفت وكالة «بلومبرج» الأميركية، المملكة العربية السعودية بأنها «آخر المستسلمين» بشأن موقفها حول بقاء بشار الأسد في سوريا.
وقالت الوكالة الأميركية إن السعوديين بدأوا في إقرارهم بضرورة بقاء الأسد في حكم سوريا، وضرورة تنسيقهم العمل مع روسيا للوصول إلى تسوية كاملة وحل شامل، بشأن تلك الحرب الدائرة منذ 6 سنوات.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن ما يثبت تلك الفرضية، هو استضافة الرياض لمجموعات المعارضة لحثهم على الاتفاق مع الفصائل المتشددة على ضرورة أن يكونوا أقل إصراراً على رحيله الفوري.
وفي الأربعاء الماضي، نقلت «روسيا اليوم» عن مصدر في المعارضة السورية قوله، إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات أن بشار الأسد باق في الحكم.
وعن سر التحول السعودي «المفاجئ»، قالت «بلومبرج» إنه يرجع بصورة كبيرة للخسائر المتتالية، التي منيت بها المعارضة السورية، واستعادة بشار فعلياً السيطرة على جزء كبير من البلاد، خلال العامين الماضيين، كما أن «السبب الآخر»، هو إعلان إنهاء الإدارة الأميركية الجديدة برنامج «تسليح المعارضة السورية»، وهو ما يعني تخلي الرئيس الأميركي دونالد ترمب عنهم، علاوة على التعاون القائم حالياً بين موسكو وتركيا.
ونقلت الوكالة الأميركية، عن رئيس قسم الدفاع والأمن في مركز الخليج للأبحاث في دبي، مصطفى العاني، قوله إن: «السعودية أدركت الآن أن روسيا هي الطرف الوحيد القادر على حل الصراع في سوريا، وهو ما جعلهم موقنين لأنه لا مشكلة لديهم في بقاء الحكومة السورية الحالية»، أما «حجر العثرة»، الذي يقف حائلاً دون إعلان السعودية النهائي دعمها الكامل للأسد، هو وقوف إيران إلى جانب النظام.
وقالت «بلومبرج» إن «جميع الحقائق العسكرية تصب في مصلحة روسيا والأسد، وهو ما دفع الرياض إلى تطوير علاقاتها مع موسكو».
ولكن هناك هدف آخر من تطوير المملكة علاقات التقارب مع روسيا، بحسب الوكالة الأميركية، ويتمثل هذا الهدف في الرغبة السعودية في مواجهة صعود «الحليف الآخر» القوي الداعم للأسد، ألا وهو إيران، خاصة وأنه وفقاً لتقارير عديدة لعبت دوراً كبيراً في الانتصارات الاستراتيجية العديدة التي حققها النظام السوري.
ونقلت الوكالة عن مصطفى العاني رئيس قسم الدفاع والأمن في مركز الخليج للأبحاث في دبي: «إن السعوديين أدركوا الآن أن الروس قد يكونون الطرف الوحيد القادر على حلّ الصراع في سوريا»، مشيراً إلى أن «لا مشكلة لديهم ببقاء النظام».
وتكمن الأزمة في ذلك الأمر، وفقاً للوكالة الأميركية، في أن موسكو تنظر إلى طهران على أنها «حليف استراتيجي» هام في الشرق الأوسط.
وعن ذلك الأمر نقلت «بلومبرغ» تصريحات عن يوري بارمين، المتخصص في شؤون الشرق الوسط بمجلس العلاقات الدولية الروسية التابع للكرملين، قال فيها: «القوة الأهم في سوريا الآن هي روسيا، وهي من تملك زمام القرار حالياً، وأعتقد أنهم يعملون حالياً على احتواء نفوذ إيران، وأظن أنها ستكون محل تفاوض واسع النطاق مع السعوديين في الفترة المقبلة».
كما نقلت أخيراً، عن دبلوماسيين غربيين مطلعين على الأزمة السورية، تصريحات قالا فيها: «أميركا وأوروبا كما السعودية وتركيا، كان عليهم تغيير مواقفهم تجاه الأسد، وهم الآن يقبلون بقاءه في السلطة، خلال مرحلة انتقالية، وهذا تغير كبير في مسار الأزمة».

الجيش اللبناني ينتشر قرب حدود سورية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19881 الصادر بتاريخ 9-9-2017 تحت عنوان: (الجيش اللبناني ينتشر قرب حدود سورية)
تحوّل يوم الحداد الوطني على العسكريين الشهداء العشرة الذين قتلهم تنظيم «داعش» بعد خطفهم عام 2014 في بلدة عرسال، إلى يوم تضامن شعبي مهيب مع الجيش اللبناني وأهالي العسكريين الذين استقووا على وجعهم بالتعاطف الاجتماعي معهم، فاستقبلت مواكبَ نعوشهم مناطقُ عدة من لبنان أمس، فيما أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون في احتفال تكريم هؤلاء صباحاً في وزارة الدفاع، أن «شهادة العسكريين المكرمين هي شهادة للعالم على ما يدفعه لبنان ثمناً لمواجهاته الطويلة مع الإرهاب».
وقالت مصادر رسمية لـ «الحياة» إنه ينتظر أن يحتفل لبنان الرسمي الخميس في 14 الجاري بالانتصار على الإرهاب في معركة الجرود.
ودعا عون «اللبنانيين جميعاً، وفاءً لتضحيات شهدائنا، إلى تمتين وحدتهم الوطنية، ونبذ المصالح الضيقة، تحقيقاً لأحلام شبابنا الذين كفروا بالانقسامات والتراشق السياسي والمشاكل المتوارثة من جيل إلى جيل»، فيما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن «من حق اللبنانيين أن يرفعوا رأسهم بما حققه الجيش اللبناني».
وعلى وقع مظاهر الحزن والالتفاف حول الجيش، بدأت قيادته إجراءات انتشاره على الحدود الشرقية «من الآن فصاعداً للدفاع عنها»، كما أعلن قائده العماد جوزيف عون في كلمة وداع العسكريين الشهداء، داعياً «إلى البقاء متيقظين وحاضرين للتصدي للخلايا الإرهابية النائمة والقضاء عليها». وقرر مجلس الدفاع الأعلى الذي عقد برئاسة الرئيس عون فور انتهاء المراسم الرسمية، تدابير عدة لهذا الغرض، أبرزها فتح دورات تطويع جنود في الجيش لتعزيز 3 أفواج للحدود، وتطويع 9 آلاف عنصر لقوى الأمن الداخلي، بناء لاقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وعلمت «الحياة» أن فرقاً فنية من فوج الهندسة في الجيش كانت بدأت استكشاف الحدود وشق طرق وتوسيع أخرى، لتحديد مواقع التمركز الحدودية الشرقية، ومستلزمات إقامتها، لا سيما أن الشتاء على الأبواب. وقالت مصادر رسمية إن السفير البريطاني في بيروت هوغو شورتر الذي التقى قائد الجيش أول من أمس، تبرع بمليون جنيه مساهمة من بريطانيا في إقامة المراكز الحدودية، خصوصاً أن بلاده كانت السباقة في السنوات الماضية إلى بناء أبراج المراقبة الحدودية قبل المعركة التي خاضها الجيش مع «داعش» الشهر الماضي، والتي لعبت دوراً كبيراً في رصد تحركات المجموعات الإرهابية عبر الحدود السورية اللبنانية خلال السنوات الماضية. وأبدت سفارتا الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا تعاطفهما مع الجيش.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع