..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 20 قتيلاً من الفرقة الرابعة في كمين على جبهة عين ترما، وتحرير الشام" و "الزنكي" يتفقان على إنهاء الخلاف بينهما -(13-8-2017)

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3083

نشرة أخبار سوريا- 20 قتيلاً من الفرقة الرابعة في كمين على جبهة عين ترما، وتحرير الشام
1492151857-crop.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

"هيئة تحرير الشام" و "نور الدين الزنكي" يتفقان على إنهاء الخلاف بينهما، وللمرة الثانية.. 20 قتيلاً من الفرقة الرابعة في كمين محكم للثوار على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية، أما في الشأن الإنساني: مواعيد جديدة تحددها إدارة معبر باب الهوى للسوريين العائدين إلى تركيا بموجب إجازة عين الفطر المبارك، فيما شروط النظام تؤخر انسحاب "سرايا أهل الشام" من عرسال.

الوضع الميداني والعسكري:

"تحرير الشام" و "الزنكي" يتفقان على إنهاء الخلاف بينهما:
أعلنت كل من حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام إنهاء الخلاف القائم بينهما منذ يوم أمس على خلفية هجوم الهيئة على مقرات الزنكي في ريف حلب الغربي يوم أمس السبت وسيطرتها على عدد منها.
واتفق الطرفان بموجب بيان خطي -حصل موقع نور سورية على نسخة منه- على إحالة جميع المشاكل العالقة إلى لجنة شرعية تم الاتفاق عليها، كما اتفق الطرفان على نزع المظاهر المسلحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليها سابقاً.
وكانت حركة نور الدين زنكي قد أعلنت يوم أمس عبر حسابها الرسمي أن هيئة تحرير الشام هاجمت مقرات للحركة، وداهمت مقر رماة التاو ونهبت محتوياته، حسب قولها.
للمرة الثانية.. 20 قتيلاً من الفرقة الرابعة في كمين على جبهة عين ترما:
لقي عشرات العناصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام حتفهم جراء كمين نصبه الثوار لهم على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية صباح اليوم.
وقال فيلق الرحمن عبر حسابه الرسمي إن 20 عنصراً من الفرقة الرابعة قتلوا كما جرح العشرات في كمين محكم نصبه لهم بعد استدراجهم إلى إحدى النقاط على جبهة عين ترما وتفجير نفق بهم.
وأضاف الفيلق أنه استهدف غرفة التنصت والإشارة لقوات النظام على جبهة عين ترما بصاروخ (غوطة 2) قصير المدى.

الوضع الإنساني:

مواعيد جديدة تحددها إدارة معبر باب الهوى للسوريين العائدين إلى تركيا:
أصدرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا تعليمات جديدة بخصوص الراغبين بالعودة إلى تركيا عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضحت إدارة المعبر أن أصحاب الدور المقرر دخولهم يومي 11-12 آب الجاري سيتم إدخالهم يوم 17 آب، كما أن أصحاب الدور المقرر دخولهم في 13 آب سيتم إدخالهم في 18 آب، فيما أصحاب الدور يوم 14 آب فسيتم إدخالهم في 19 آب، كما سيتم إدخال أصحاب الدور يوم 15 آب فسيتم إدخالهم يوم 20 آب.
وأضافت إدارة المعبر أن أصحاب الدور يوم 16 آب وما بعده فسيتم إدخالهم بعد عيد الأضحى المبارك، نظراً لتوقف عبور المسافرين أثناء إجازة عيد الأضحى المبارك.

نظام أسد:

شروط النظام تؤخر انسحاب "سرايا أهل الشام" من عرسال:
تعثر تنفيذ اتفاق انتقال مسلحي «سرايا أهل الشام» وعائلاتهم وزهاء 3 آلاف نازح، من بلدة عرسال، الذي كان مقرراً البدء بتنفيذه صباح أمس، وفق ما أفضت إليه المفاوضات التي أشرف عليها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بين «السرايا» و «حزب الله» وحكومة دمشق.
وفيما قال مصدر عسكري لبناني لـ «الحياة» إن تأخر تنفيذ الاتفاق حصل نتيجة طلب دمشق انسحاب مسلحي «السرايا» بالباصات إلى بلدة الرحيبة (يسيطر عليها «الجيش السوري الحر») في القلمون الشرقي، وليس بسياراتهم، ذكر مصدر قيادي في «سرايا أهل الشام» لـ «الحياة» أن النظام و «حزب الله» أخلّا بالاتفاق. وقال: «فوجئنا بعد منتصف ليل الجمعة - السبت بنسف تنفيذ الاتفاق ونقل إلينا اقتراحاً عن إمكان إجراء مصالحة مع النظام السوري وانتقالنا إلى عسال الورد (القلمون الغربي) فكان جوابنا: «لن نصالح حتى لو قُطّعنا قطعاً».
ووجّه القيادي نفسه نداء إلى المعنيين بحل المشكلة لتسهيل العودة كما كان متفّقاً عليها إلى الرحيبة «لأننا نريد الخروج ولا نريد أن نجلب البلاء على لبنان».

آراء المفكرين والصحف:

هيكلة الشرق الأوسط
غازي دحمان

ليست فصائل الثورة السورية، ولا مليشيات بشار الأسد، هي البنى الوحيدة التي يجري إعادة هيكلتها. هذه وتلك ليست سوى جزء من عمليةٍ تطاول المنطقة برمتها، وسواء باتفاق أو بدونه، بين أميركا وروسيا، فإن السير على سكة الهيكلةالشرق أوسطية بدأ، وصورة المشهد صارت واضحة لجميع اللاعبين.
وفي الطريق إلى الهيكلة، تشهد المنطقة منعطفاتٍ حادّة، ظهر بعضها على شكل محاولاتٍ لتحسين المواقع، مثلما حصل في السباق الميداني على مناطق النفوذ في سورية والعراق، أو حرب حزب الله في عرسال، وتمظهر بعض آخر على شكل صراعاتٍ تفجرت فجأة، الصراع الخليجي، وبعضها جرى على شكل إعادة فك وتركيب تحالفاتٍ شكلت أساساً للمشهد السياسي والعسكري في المنطقة سنوات طويلة، مثل حراك الأحزاب والشخصيات الشيعية العراقية، لأخذ مسافةٍ منإيران، وكذا إعلان أميركا إنهاء برامج دعمها المعارضة السورية.
لا يعني ذلك أن جغرافية إعادة الهيكلة تقف عند حدود سورية والعراق، بقدر ما أن إعادة ترتيب هذه البقعة سيعني قطع نصف المسافة لإتمام عملية الهيكلة، انطلاقاً من حقيقة أن جميع الأطراف الإقليمية وضعت، على مدار السنوات الأخيرة، الجزء الأكبر من استثماراتها العسكرية والسياسية في الصراعات الجارية في تلك المساحة، ومعها صار مستقبل الشرق الأوسط القديم مرهونا بدرجة كبيرة بالمآلات التي ستصير إليها سورية والعراق.
والملاحظة التي تستحق الإهتمام أن عملية إعادة الهيكلة لا تجري على شكل انقلاب أو تحوّل مفاجئ، بقدر ما تأخذ صيغة التحوّل البطيء، ولكن المثابر، كما أنها ليست نتيجة خطة أو مؤامرة جرى نسجها خارج الإقليم (سايكس بيكو)، بل جرى تدشين المداميك الأساسية للعملية داخل الإقليم، وشكّل عامل سوء إدارة الأزمات في المنطقة المادة الأساسية لصناعة أساسات الهيكلة، بعد أن تعقّدت السياقات، ووصلت إلى مرحلةٍ لم يعد ممكناً معها تصريف السياسة والعلاقات الإقليمية والدولية بسهولة.
من هنا، ما تطرحه القوى الدولية، روسيا وأميركا، وفرنسا التي تحاول الدخول على خط الهيكلة بقوة، هو إيجاد بدائل للصيغ التي أوصلت الأزمات إلى وضعها الحالي من خلال تعديل الديناميكيات، وتوضيح مساراتها، بعد أن وصلت فوضى العبث الديمغرافي ومحاولات تطويع الجغرافية في مشاريع جيوسياسية إقليمية إلى ذروتها، واستنفذت طاقتها من دون أن ينتج عنها حتى ملامح طرف قادر على أخذ الأمور صوب استقرار المنتصر ورضوخ المهزوم، بل العكس، ظهر أن ذلك كله ليس سوى دينامية ولادة لحروبٍ لن تنتهي وتداعيات قادمة ومحتملة.
ويبدو أن الخروج من هذا الوضع ليس مضموناً من خلال سيطرة لاعب دولي كبير، ولا حتى تحالف من قوى كبرى، وإن كان هذا الأمر متعذّراً بدرجة كبيرة في ظل التحولات الجارية في البيئة الدولية، والتغيرات الحاصلة في بنية النظام الدولي، وتراتبية القوة فيه، بل الحل الأمثل هو إعادة هيكلة كاملة للقضايا واللاعبين وأدواتهم وأدوارهم.
وللدلالة على ذلك منحت روسيا أميركا مهمة تفريغ البعد الثوري لدى فصائل المعارضة السورية، وتحويلها إلى قوة ضبط محلية، بانتظار دمجها في إطار أوسع يضمها مع قوى منظومة الأسد، بعد أن كانت الولايات المتحدة ترغب في جعلها أداتها في مواجهة المشروع الإيراني، في حين تتكفل روسيا تقليص مساحات النفوذ الإيراني وتضييق الحركة عليه، من خلال مناطق خفض التوتر التي تنزع الذريعة الإيرانية بالدفاع عن حليفها في دمشق، بعد أن كانت إيران الذراع البري للحرب الروسية في سورية.
هذا التطور في الأداء والأهداف الروسية والأميركية فرضه الواقع العملاني ومتطلباته، وحقيقة صعوبة سير قوى دولية وراء أهداف قوى محلية أو إقليمية، انطلاقا من ثابتٍ في المجال  الدولي يكمن في حقيقة أن أهداف الدول الكبرى أكثر اتساعا وشمولا. كما أن هذه الإجراءات قد تبدو غير متناسبةٍ مع المصالح المباشرة لكل من واشنطن وموسكو، لكنها ضرورية ولازمة لإجراء عملية الهيكلة التي يبدو أنها تتحوّل إلى جزء صلب في المصلحة والإستراتيجية لكلا الطرفين. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع